عديدة من فنون الشعر مثل الشعر السياسي والغزلي والوصفي وشعر الشكوى.
وتولى على إمارة بريدة، ولكن كان ذلك إبان غياب الدولة السعودية بعد سقوطها على يد إبراهيم باشا المصري الذي أسقطها باسم الترك.
إلا أن إمارة محمد بن علي العرفج استمرت إبان حكم الإمام تركي بن عبد الله بن محمد آل سعود الذي حاول في تلك العصور المظلمة تجديد الدولة السعودية فابتدأ فيما يصح أن يسمى بالدولة السعودية الثانية.
وقد عزل الإمام تركي محمد بن علي العرفج من إمارة بريدة، وولاها عبد العزيز بن محمد بن عبد الله بن حسن، لأن جده لأبيه عبد الله بن حسن كان رجل صدق ونظام، وسار مع الدولة السعودية الأولى قلبًا وقالبًا، وكذلك والده الذي لم يلبث في الإمارة طويلًا.
ونفترض إن إمارة محمد بن علي العرفج على بريدة ابتدأت في عام ١٢٣٧ هـ وذلك بعد أن قتل فهد المرشد، فهذا هو مفهوم كلمة (سطي) عليهم من السطو بمعنى القوة، والمراد: استعمال القوة في إسقاط الحاكم القائم بالحكم وانتزاع الحكم منه.
ولم يذكر المؤرخون صراحة تاريخ استيلاء محمد بن علي العرفج على الإمارة، ولكن وجوده أميرًا استمر حتى عهد الإمام تركي بن عبد الله الذي عزل محمد بن علي العرفج عن إمارة بريدة في عام ١٢٤٣ هـ حيث ورد ذلك صراحة، وولي الإمارة بدلًا منه عبد العزيز بن محمد آل أبو عليان، حفيد عبد الله بن حسن الذي له سابقة تعاون ومناصرة مع آل سعود، وقتل وهو غازٍ مع الإمام عبد العزيز بن محمد آل سعود في غزوة (مخيريق) عام ١١٩٠ هـ كما سبق.
قال ابن بشر حوادي سنة ١٢٤٣ هـ:
وفي هذه السنة أرسل تركي إلى رؤساء القصيم وأمراء بلدانه وأمرهم بالقدوم