يا من لكبد الضد سم سقامي ... يا من شهر لمصطر الغوش زيزوم
ان سلتني يا شيخ عما جرام ... اخبرك مضيوم ولا نيب مرحوم
امشي بها واتلي العصي تقل عامي ... ويش السبب لي من حضر ما اقدر أقوم
لا شك ما تجنى الحذاره مرامي ... والذل يا صبيان ما فكه بشوم
وجيته وعجل لي برد السلام ... وانكر علي وقال بالحق مدهوم
قلت: الشريعه يا رفيع المقام ... قال انكعم يا ظالم الناس مظلوم
أقفوا بي العانه ودارَوا احزامي ... والما قسي عن الذي غر بلعوم
وعذره وسيع يوم كسر عظامي ... قال ان غدا للناس مع مدرج الحوم
في ديرة الغربة قريب الندامي ... ومن العياير ذربها اليوم مدقوم
لابد انا من فوق عرب همام ... نذكر محاسنكم على بزل كوم
هوارب دوارب كالنعام ... علاكم جن من صماصيم علكوم
يزمن بداوي دية ما ترام ... عنها ردي الخال جاذ ومقصوم
إما جليت الهم هو والهيام ... واحييت ذكر باول العمر مرسوم
وجليت مرّ في لجا الكبد طامي ... وطعنت بالخاطي ايمام وماموم
ولا فللرحمة وجنة مقام ... والعمر لابده ولو طال مصروم
وصل الرحيل وغردن الحمام ... بازكي صلاة لمن عن العيب معصوم
ويقول الإخباريون: إن محمد بن علي العرفج، عندما أفاق بعد الرمية سأل وهو في سكرات الموت عن الذي قتله، فذكروا أنه صالح المرشد بن فهد المرشد، فقال: الحمد لله الذي جعل قتلى على يده حتى يكفر ذلك عني خطيئة قتل والده.
أما كيفية قتله، فإنه كان خارجًا من بيته في سوق داحس جنوب جامع بريدة خارجًا لصلاة الفجر فكمن له صالح المرشد خلف ركن البيوت ورماه ببندق معه كما تقدم.