شم، لا تحامي يا قليل الرحام ... عن ديرة ظليت برباه مكلوم
دارٍ جفت لاعيانها والقطامي ... ياطاه بَهْ وطى الوطا كل محجوم
يا دار سادوا بك عيال الحرام ... والحر يا دار الخنا فيك محروم
دار به الداشر غدا له مقام ... ياخذ عليها من عمى الرأي معلوم
يا دار عيانك غدوا ارمام ... اهل الحجا يا ما غدوا فيك من يوم
قلط على حيك حمى كل حامي ... وقران عامك كالعلم عندك اليوم
رجالنا كنه من الهم سامي ... والا سقيم مسَّته سَقوة الرُّوم
والجسم مني تقل يسناه سامي ... من شاف حالي قال يا ميت مرحوم
لي ديرة القرب قرب الندامي ... ومن العباير ذربها اليوم مدقوم
لعزاك يا دار الندم والندامي ... ولعداك ألذ الشهد دايم الدوم
ما لي على يا دار حيك يحامي ... يضرب على ما يزعج المر والزوم
يضرب بمسمار على القلب حامي ... ومعزته أبعد من أمس عن اليوم
سادوا بك القابات، واهل اللقام ... وهل الثنا رجالهم تقل مسموم
فيك السحا يا دار والفار نامي ... واهل الثنا والكار يا دار لك قوم
شروي يا شم النشامى الحسام ... لا لعنبو رجل يجامل على اللوم
الحر يا صبيان وان ضيم شام ... والدرّ بالسكر مع الضيم زقوم
بار العتيق وكل حد الحسام ... بها الغضب من ضيعة الرأي مزكوم
جاكم دبور يا نشامى ولام ... واستنعج السرحان واستفرس البوم
من يوم شفت بها الجفا من عمامي ... بعت الرجا بالياس وابديت منظوم
* * * *
من بعد هذا يا ربيع اليتامي ... عنوى لاخو طرفه حجا كل مضيوم
لي شبت الهيجا وثار القتام ... وتعاقبوا فرسان الاولاد بسهوم
إلى ضرب بركن من القوم زامي ... كم راس راس عن علاييه مزموم
ريف الضيوف اللي قلاص أعيامي ... او شحشح الرعاد والزاد معدوم
عنده ربيع للنشامي دوام ... وبدكته حق للاجواد مرسوم