والضحا باكر وفيد تلتفت له ... من ورا متروس فخذيها مقيم
* * * *
والعشا باكر بديرة عزوة لي ... مبرمة لبتوت نقاض البريم
حي هاك الدار جاره ما يذار ... من خلاص النار ذكرة راس هيم
دارنا وبها ندلل جارنا ... جالها لمن جالها وحش وهيم
دارنا ما احلي هاشم درها ... امنا يا جعل من عقه يتيم
دارنا هي عزنا هي كارنا ... مرْجلة رجالها لو هو دميم
خصهم لي بالسلام وقل لهم ... حاير بالجوف والمرعي وخيم
حار فكري من بكم يا عزوتي ... يتبصر بالحال يا عز السقيم
ذكرتني عندكم وضحا خلوج ... عذبتني واشغلتني بالرزيم
حرة وركينها وركي صهاة ... من حليب الشول وارقاب الزميم
الخصر والجيد منها والنّسَم ... ما يدور الّا بشراب النسيم
والمكالي هاضمات والردوف مزبرات ... والقرون مذيرات ما ينوشن البريم
والثنايا الغردر ذبل والريق در ... والنهود من القدر ما لهجهن الفطيم
والترايب واللواحظ والجعد ... نور صبح ناشعه ليل بهيم
هل ترا صعب العزوم لي جميع ... وادركه ظبي الحزوم لو هو كليم
وبدواوين العرب عبر لمن اعتبر ... كل من لا ذل دل وكل من لا ضام ضيم
والتلطم والدعا والتحطم والنعا ... والتجني والتمني والتثني للحريم
ذا علم واقع في ذا الزمان ... من صدق واجهد بلى بأمر عظيم
ذا وصلى الله ما سمع من الرعد ... للنبي والآل ما لفح ريح النسيم
وقال محمد العرفج لما ضربه عبد الله الحجيلان بجناية له على صالح أبا الخيل:
هاض الغرام وباح ما كنت كامي ... ومن العباير هاض ما كان مكتوم
والتج جيش الجاش زايد غرامي ... ما كان في لاجي دجى الروح مردوم
ومن الخطا يا ناس هيض كلامي ... حيف ولا يصبر على الحيف شغموم