ناس على الطوله نشَتْ من صغرها ... الطيب كلٍّ غايته وانطباعه
محصلينه كاملٍ مع بشَرْها ... بلا تفضل آخذينه قماعه
وقال ناجي بن معتق من عنزة في المدح:
لو تنحجر ولد (الخريصي) حجرها ... ولو تنشري تلقاه عنده بضاعه
شِبْل الضواري (عبرةٍ من عْبَرْها) ... نِمْرٍ تعشَّى من فعايل ذراعه
ومنهم صالح بن عبد الله الخريصي، عم الشيخ القاضي صالح الخريصي ولقبه صَيَّاح وليس اسمه وإنما ذلك لصياحه على الناس لكونه من رجال ابن رشيد الذي يبغضه أهل بريدة ولم نكن نعرف ونحن صغار ونسمع اسمه إلا أن (صَيَّاحًا) هو اسمه ولكن تبين بعد ذلك أنه لقب له.
ومن باب المقارنة نذكر أن الشيخ صالح الخريصي له ثلاثة إخوة كل واحد منهم له ابن واحد فقط، أما الشيخ صالح فإن له ثمانية وثلاثين لصلبه من بين ابن وبنت، وله أربع زوجات.
وابنه الأكبر سليمان له الآن أكثر قليلًا من الثلاثين من الأولاد من الذكور والإناث.
وهو، أي الابن طالب عالم وإمام مسجد جامع في بريدة وكان موظفًا حكوميا ثم تقاعد في عام ١٤٠٧ هـ.