لي كتابا، قال: الوشم، قال: اجعل لي حديثا قال: الكذب، قال: اجعل لي رسلا قال: الكهنة، قال: اجعل لي مصائد قال: النساء).
وعن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ليشربن ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها، يعزف على رؤوسهم بالمعازف والمغنيات، يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم قردة وخنازير) وهذا إسناد صحيح.
وعن سهل بن سعد الساعدي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (يكون في أمتي خسف وقذف ومسخ) قيل يا رسول الله متى؟ قال:(إذا ظهرت المعازف والقينات، واستحلت الخمر).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (يمسخ قوم من هذه الأمة في آخر الزمان قردة وخنازير) قالوا يا رسول الله، أليس يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله قال: بلي (ويصومون ويصلون ويحجون) قيل فما بالهم، قال (اتخذوا المعازف والدفوف والقينات فباتوا على شربهم ولهوهم فأصبحوا وقد مسخوا قردة وخنازير).
وعن أبي أمامة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (يبيت قوم من هذه الأمة على طعام وشرب ولهو، فيصبحون وقد مسخوا قردة وخنازير، وليصيبنهم خسف وقذف حتى يصبح الناس فيقولون خسف الليل بدار فلان، خسف الليلة ببني فلان، وليرسلن عليهم حجارة من السماء، وليرسلن عليهم حجارة من السماء، كما أرسلت على قوم لوط على قبائل فيها، وعلى دور فيها، وليرسلن عليهم الريح العقيم التي أهلكت عادًا، بشربهم الخمر، وأكلهم الربا، واتخاذهم القينات، وقطيعتهم الرحم).