للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

والورقة مؤرخة في شهر شعبان سنة ١٢٧٥ بخط عبد الرحمن بن إبراهيم بن جاسر وشهادة محمد الحمود التويجري وعلي العبد الله الرسيني.

ويدل هذا مع ما يأتي قبله على قدم تفرع الخريف من الوايل وبالتالي من التويجري.

ونصها:

"أقر عبد العزيز بن خريِّف التويجري بأنه أطلق لغصن الناصر رهن ملك روضان بالخب، وذلك في ستة من شهر شعبان سنة ١٢٧٥ شهد على ذلك محمد آل حمود التويجري وعلي العبد الله الرسيني وشهد به كاتبه عبد الرحمن آل إبراهيم الجاسر".

ومعنى أطلاق الرهن أن الملك المذكور والمراد به النخل كان مرهونًا لعبد العزيز بن خريِّف فأطلق رهنه أي رفع عنه ذلك لغصن الناصر من أجل أن يرهنه غصن إذا داين أهل الملك المذكور.