فهذه الوثيقة معظم الذين وردت أسماؤهم فيها من المتعاملين فيها هم من أسرة التويجري، وذلك أنها ورقة مبايعة بين عبد الله العلي (التويجري) وزوجته منيرة العبد العزيز (التويجري) وبين عبد العزيز الخريف (التويجري).
والمبيع ثلاث نخلات معلومات اثنتان منها (مكتومي) والثالثة شقراء وهي في ملك عبد الله العلي الذي باع على (الحبيب).
والثمن ستة عشر ريالًا.
والشهود اثنان منهم من أهل (العريمضي) في الخبوب وهما عبد الله آل حماد وعبد الله الحميد إلى جانب شاهد ثالث من أسرة (التويجري) هو محمد آل حمود التويجري وتاريخ المبايعة ١٢ من ربيع الأول من عام ١٢٧٠ هـ.
وتحتها تصديق بخط القاضي الكبير الشيخ سليمان بن علي آل مقبل مؤرخ في ١٨ من ربيع الأول عام ١٢٧٠ هـ.
ووثيقة بخط العلامة الشيخ محمد بن عمر بن سليم وتتضمن مبايعة بين حمود بن خريِّف وأخيه عبد العزيز بن خريف التويجري، والمبيع نصيبه من الدار الشمالية بمخازنها وتوابعها.
والمخازن هنا هي الدكاكين، وهذا يدل على أنها في بريدة، والمبيع نصف كامل من الدار المذكورة.
وقد حددت الدار المذكورة من شمال ومن شرق بالسوق الذي يراد به الزقاق، وليس سوق البيع والشراء ومن جنوب دار محمد المحسن (التويجري) التي اشترى منهم محمد المحسن ومن جهة القبلة دار (البلادان) وقد تقدم ذكرهم في حرف الباء وبيت ابن شريِّف.