والوثيقة التالية مهمة لأنها بخط القاضي الشهير الشيخ سليمان بن علي آل مقبل وبشهادة ابن عم له وهو محمد الناصر بن مقبل.
وهي مبايعة بين عبد العزيز (الخريف) التويجري ومحمد بن محسن التويجري.
والمبيع دار للتواجر كانت لوالد محمد بن محسن وذكرت الوثيقة أن الدار في (محروسة) منزلة بريدة، وهذا تعبير لم يكن مألوفًا في نجد، وقد ذكرت تحديد الدار بأنها يحدها من جهة الشرق السور الشرقي والمراد به سور حجيلان بن حمد الذي كان عامرًا واضحًا أقامه حجيلان بن حمد أمير بريدة عليها وتقدم الكلام عليه في ترجمة حجيلان بن حمد كما يحدها من جنوب دار إبراهيم آل جاسر وهو إبراهيم بن جاسر بن منصور الدهيم، فوالده هو رأس أسرة (الجاسر) المعروفة وهو جد الشيخ المعروف بل الشهير في وقته إبراهيم بن حمد الجاسر.
كما ذكرت أنها يحدها من جهة الشمال (دار الخريِّف) التي عمروا في مراحهم و (المراح) يراد به هنا الحوش وهو الفناء المكشوف في الدار.
أما حد الدار المباعة من جهة القبلة فإنه دار ابن جمهور الذي سبق ذكره في حرف الجيم.