الوثيقة التالية تتضمن مغارسة بين عبد العزيز الخريِّف حال ولايته على محمد المحسن، وبين محسن العلي.
والمغارسة هي الاتفاق على أن يعطي صاحب الأرض أرضه إلى شخص آخر ليغرس فيها نخلًا حتى إذا أثمر ذلك النخل صار بينهما أنصافًا أو حسب ما يتفقان عليه.
والمغارس (بكسر الراء) والمغارس (بفتحها) كلاهما من أسرة (التويجري) أيضًا.
وقد اتفقا على أن يكون نصف النخل المغروس لمحمد ونصفه لمحسن العلي.
والاتفاق على أن يغرس محسن العلي في الأرض المذكورة وأسموها ملكًا أي حائط نخل لأنه كان فيها نخل قبل ذلك مائة وخمسين فرخًا وهو الصغير من النخل الذي يؤخذ من أمه النخلة فيفصل عنها ويغرس وحده - كما هو معروف.
وقد فصل الاتفاق ذلك تفصيلًا.
والشاهدان اثنان منهما من أسرة التويجري وهما عبد الله الخضير، وفهد السليمان التويجري، وثالث يظهر أنه - أيضًا من التواجر، وهو عبد الله المحمد.
والكاتب عبد الله بن شومر، أما التاريخ فهو في ذي القعدة من سنة ١٢٩٨ هـ.