للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

من مؤلفاته (العلاقات بين الولايات المتحدة وسلطنة مسقط)، و (العلاقات بين الدولة السعودية الأولى وولاة العراق في العهد العثماني).

ومنهم الشيخ عبد الله بن صالح الخضيري: له شعر منه مرثية في الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز وهي:

إليك إله العرش أشكو مواجعي ... وترسل أرتال الدماء مدامعي

قصرت على الأحزان أيام غربتي ... فيا سلوة الأحزان: هذي مرابعي

أطوف بيوت الناس سؤلا على الملا ... أحقا ممات الشيخ؟ أبكيت سامعي

عزفت على الأيام عن كل نومة ... وأشعلت أحزانًا أقضت مضاجعي

على الشيخ فليسخ القصيد ومهجتي ... تقطعها الأنباء حمرا الفجائع

بكيت وما في النفس ريب لعاذل ... وأبكيه دوما في عداد المجامع

تنازعني نفسي لعلي أسوقها ... فتبكي إلى لقيا صريع القرائع

كأني به يسعى لتقديم راحة ... يصافح أملاك السماء النواصع

تبشره الأملاك أهني بشارة ... تلذ لها الأسماع من كل قائع

أهذا لقاء اليوم؟ أنعم مسيركم ... وميلاد جنات الرضى للمسارع

تبسم جذلانا بميعاد ربه ... وبادر أنفاسًا بهمة طامع

ينازع كأس الموت يا طيب نفسه ... فنفسي فداء الشيخ من كل نازع

بأيديه كم كانت إلى الناس رحمة ... تقدم أفضالا بكف مسارع

وإن عجزت يمني فأخرى تُعينها ... وفي كف هذا الشيخ بيض الصنائع

لقد جمع الإحسانَ وصفًا وصبغة ... فغار له الإحسان يذكي مدامعي

ومن تكن الحسنى جميع شؤونه ... فأكرم به شهمًا ندي الطبائع

يبيت على الآيات يذكر ربه ... يردد آيات الوعيد القوارع

ويستلهم الآيات ذكرًا وغاية ... يسامر آيات الجنان الجوامع

علوم وأعلام جميع حديثه ... إلى العلم والإرشاد يشجي مسامعي