مثلك ردي الحظ لي قام طاح ... ما له مراويح ولا له مراح
تلقاه دايم يمترع بالمراح ... متحير ما له مع الناس معبار
قلت:
حظي تعصلب قام عقب الطيوح ... له نيةٍ وده يْباري السروح
اشوفه قامت تلايم جروحي ... عقب الهزل صار به زعاطير وصطار
الحظ مَن مَنَّ الولي طيِّب طيب ... دلى ينط بعاليات المراقيب
والحمد لله فاختونا الطلاليب ... في نعمةٍ ما يجحده كود مكار
الفقر فقى معذر راح زعلان ... مطع يمين ما انظرك يا أبو ودنان
يقول: انا ما ابيك وراك تشنان ... عرضتني عرض الحديدة لمنشار
قلت:
هذا أبو جاسر زمان مصافيك ... مقرود ماله روحةٍ عن محاريك
ذلك سنين ما سكن بين اياديك ... خله رفيق وصابحه وقت الأفجار
ما أشوف انا غيره رفيق موافق ... عَشْرٍ حبيبٍ دايم الدوم رافق
خله رفيق لك مع الناس نافق ... خله وزير وبلِّغه كل الأخبار
خله وزير لك بباقي حياتك ... محنتنا ما تنتسوي سواتك
الله يعجل للملا في وفاتك ... عساك مع فرعون في غب الأبحار
صلاة ربي عد ما هب نسناس ... وعداد ما خط القلم فوق قرطاس
وعداد ما أومى الريح بغصون الأجراس ... على النبي محمدٍ سيد الأخيار
وتضمن شعر سلامة الخضير مخاطبة الحيوان جريًا على عادة عدد من شعراء العامية في بريدة مثل محمد بن سليمان الفوزان وعبد العزيز بن محمد الهاشل وعبد الله بن علي الجديعي.