يجتمع عليه الناس ثم أيضًا إذا كانت هناك قدرة موازية لتحقيق الحق وتحقيق الصواب وهذا لم أر أنه حصل حتى الآن لا في مجتمعنا وننظر في المجتمعات الأخرى لكن بالنسبة لمجتمعنا ليست هناك أسباب للخروج.
هل للشباب هؤلاء إذا رأوا منكرًا أنهم هم يوقعون الأحكام ويكفرون من شاءوا أم لا يملكون هذا؟
لا، لا يملكون هذا (الشباب) فقد ثبت من التجربة أن الشاب أقرب إلى العامي في فهمه وإدراكه للأدلة، وقد يدرك بعض الأدلة لكن ما يعرف ولا يعرف كيف يجمع بين جوانبها، فالشباب ليسوا أهلا لمثل هذه الأمور (فاسألوا أهل الذكر).
هل ترى أن العلماء قصروا في واجب نصح هؤلاء الشباب أو تربيتهم أو حصل شيء من التقصير؟
فما هي الأسباب التي دفعت هؤلاء الشباب لهذه الأفعال؟
العصمة لا شك أنها لا تكون للبشر فهم بذلوا واجتهدوا وأصدروا فتاوي وتكلموا في الخطب وفي الإذاعة وفي البرامج واجتهدوا من هذا الجانب والإنسان يبذل ما يستطيع أن يجتهد لكن لا يفرط، الحاجز الذي يشعر فيه الشباب لو يزال لكان هناك قبول سريع وقبول جيد.
يا شيخ ما يخفى عليكم ما نعرفه من اجتماع شمل ووحدة كيان ورغد عيش أما ترى أنها مكاسب يجب أن نحافظ عليها؟
صحيح يجب أن نحافظ عليها ويجب علينا أن نحمد الله عليها الآن غيرنا من المجتمعات الأخرى تتمنى مثل هذه الأمور فلماذا نحن نخرب بيوتنا بأيدينا ويجب علينا أن نحمد الله على هذه النعمة ونسعى على بقائها ونسعى إلى بقاء الاجتماع والاجتماع على المفهوم خير من الفرقة والاجتماع على المخالفات.