ومجتمعها مسلم والوزراء وموظفو الدولة ورجال الأمن مسلمون.
جاء ذلك في لقاء للشَّيخ الخضير بثه التلفزيون أمس الأول عبر قناته الأولى وأجراه الشيخ الدكتور عائض القرني.
وأكد الشيخ الخضير تراجعه عن فتوى دفع الصائل، بحق رجال الأمن التي كانت تبيح للمطلوبين مواجهة رجال الأمن وإطلاق النار عليهم، كما أدان جريمة تفجير مجمع المحيا بالرِّياض الذي قتل فيها مسلمون عرب وأطفال ونساء، كما روعت الآمنين مشيرًا إلى ما يتردد حول "التمترس" لا ينطبق في هذا الزمان والمكان، حيث إن ذلك يؤدي إلى قتل أنفس معصومة بريئة وهو أمر لا يجوز.
ودحض دعوى "الجهاد" في هذا البلد مؤكدًا أن الجهاد ليس مكانه في المملكة العربية السعودية هذا البلد الأمن والمجتمع الأمن المسلم بل في فلسطين كما أشار إلى أن الذهاب إلى العراق للجهاد إنما هو الذهاب إلى "فتنة" حيث لا يعلم القاتل من يقتل.
وأكد أن ما أطلقه من فتاوي سابقة تكفيرية كان "تجربة" وإنه تراجع عنها حيث سبق أن كفر حتى بعض الصحفيين والكتاب المعلوم إسلامهم.
ودعا المطلوبين إلى تسليم أنفسهم مشيرًا إلى أن ارتكاب تفجيرات وأعمال تخل بأمن المجتمع وسلامة الأمة أمر مرفوض مشددًا على أهمية دور الدعاة وعلماء الأمة لبيان الحق للشباب المتحمس وداعيًا إلى التخلي عن العنف لأنه لم يكن أبدًا حلا فقد فشلنا في الجزائر وفي مصر ولم نحقق شيئًا، وفيما يلي جزء من المقابلة التلفازية حيث بدأ الشيخ الدكتور عائض القرني المقابلة بما يلي:
"الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى الله وصحبه ومن والاه، أيها الإخوة المشاهدون سلام الله عليكم ورحمته وبركاته، اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين