للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدنا لما اختلف فيه من الحق بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم، ربنا هب لنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا.

أيها الإخوة المشاهدون هذه الحلقة مع فضيلة الشيخ علي بن خضير الخضير الذي كان له فتاوى ومواقف واجتهادات سابقة، ودعيت اليوم (أمس) لمبنى التلفزيون لأنني أخبرت أن فضيلته قد تراجع من أقواله السابقة التي تخالف الدليل والبرهان.

وقد جلست معه وليس معنا إلا الله سبحانه وتعالى وسألته بالله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم هل مورس ضده ابتزاز لإخراج هذا التراجع أو الاعترافات التي تناقض ما قاله من سابق أو أوذي أو أكره على ذلك أو أغري؟ فأقسم بالله الذي لا إله إلا هو أنه من محض إرادته ومن تصوره للحق واكتشافه للصواب بعد تلك الفتاوى والمواقف أراد أن يبرئ ذمته وأن يقول كلمة الحق التي يدين الله بها سبحانه وتعالى في مسائل سوف أعرضها مع فضيلته في هذه الليلة (وما شهدنا إلا بما علمنا وما كنا للغيب حافظين).

ويعلم الله أننا نريد الخير لبلادنا ومجتمعنا وأمتنا الإسلامية فمن هذا أردت أن ألتقي بفضيلته وأنتم تسمعون منه وهو بمحض إرادته وطوعه ورغبته في أن يقول كلمة ينفع الله بها.

وأتوجه له بادئ ذي بدء وأرحب بكم فضيلة الشيخ في هذا اللقاء وأسأل الله لي ولكم التوفيق والسداد.

فضيلة الشيخ نبدأ بمسألة .. أنتم شاهدتم وسمعتم ما وقع من حوادث تفجير في الرياض، ما هو قولكم في هذه الحوادث التي جرت علينا الويلات وسفكت فيها دماء معصومة وأزهقت فيها أنفس بريئة وأتلفت فيها أموال؟