للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

فقلت له: الله يهديك - يا عبد الله - دين وعلى بدوي؟

فقال بعتها بمائة وعشرين ريالًا ستين منها نقد هذاهن عندي وستين عقب سنة، فقلت له: شكرًا وإن ضاعت الستين المؤجلة فلا بأس، فقال: ما تضيع إن شاء الله.

حدث عبد الله بن عبد الرحمن الخضير، قال: كان لأبي على أحد الأعراب ثلاثة آلاف ريال، كل ما طلبناها منه إذا جا لبريدة يقول: أنا ما ناب رفيقكم ما أناب الذي تبون، وحتى في الدوادمي.

قال: والرجل يأتي لأمير العرب الذين هو منهم في الدوادمي ولكن يصعب إثبات أنه فلان فذهبت في صباح يوم كان فيه عند الأمير عدد من الرجال فطلبت منه أن يذهب معي إلى مكان منفرد، وسألته عن الإبل والغنم والربيع وإذا به ينادي صاحبي ويقول: يا فلان بن فلان، وجاء الرجل، فقلت للأمير: هذا الرجل عنده لنا ثلاثة آلاف ريال إما تكلفه بدفعها وإلا تمشينا معه للشرع أبي اشتكي على ابن سعود.

فقال: لا، أنا أكفله، ودفع المبلغ.

ومن المتأخرين من (الخضير) هؤلاء:

الدكتور أحمد بن عبد الرحمن بن حمد الخضير: حصل على الدكتوراه من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية والآن هو قاضي تمييز في المنطقة الغربية - ١٤٢٤ هـ، وله ثلاثة أبناء متخرجون من الجامعة اثنان منهم من كلية اللغة العربية وهما محمد وخالد، والثالث عبد الرحمن متخرج من كلية أصول الدين.

والدكتور محمد بن عبد الله الخضير: حصل على الشهادة الجامعية من كلية الشريعة في بريدة - فرع القصيم - ثم درس في الرياض الماجستير والدكتوراه في كلية أصول الدين.