وأوصى لعياله الصغار على الحمد، وسليمان وعبد العزيز وعبد الرحمن وعبد الله وبنته حصة كل واحد يعطي خمسين ريالًا، وسيف وتفق، و (التفق) هي البندق التي يرمي بها، ما عدا ابنته حصة فتعطي ثلاثين ريالًا فقط.
وهذا تشجيع منه على الشجاعة والدفاع عن النفس، بل الإقدام في الحرب أن يعطى لكل واحد من أولاده سيف وبندق، ووصف السيف والبندق بأنها من الطيبات، أي ليست مما يصدق عليه اسم السيف والبندق مجردًا.
وقال: هالمذكور للعيال الصغار أي المبالغ المالية والسيوف والبنادق ينزع لهم من عنق الشيء، أي من رأس المال فعنق المال هو أصله.
وقد أشهد على وصيته جماعة من العدول الثقات المعروفين وهم سابق الفوزان والد الشيخ فوزان السابق أول سفير للمملكة العربية السعودية في مصر وإبراهيم آل محمد بن سليم وهو ابن الشيخ المعروف (محمد بن عمر السليم) ووالد أستاذنا عبد الله بن إبراهيم بن سليم، ورواف العقل، وهو (رواف بن عقل الرواف) من أسرة الرواف الشهيرة الغنية في بريدة وناصر العبد الله الحميدي وهو من الذين منهم (العَشَّاب) وفهد آل علي ولا أعرفه وأظنه فهد بن علي الخضير.
ونقل هذه الوصية من خط عبد الرحمن بن عويد الشيخ المعروف فهد بن عبيد بن عبد المحسن في عام ١٣٧٣ هـ، وخلف ورقة الوصية بيان بالحجات - جمع حجة - إلى مكة المكرمة التي نفذت من الوصية وهذه صورتها: