مثل عمي لي نهض يشفي غليله ... يعجبك ما كل ضرغام يرده
جعل تفداك العشيرة والقبيلة ... يا منومس فز عنه والظيم صده
ما شي مثلك غير حمال الثقيلة ... مثل أبو ناصر هوي قلبي أونده
مشبع الجوعان والوزنة قليلة ... اربحي النفس ما بالحبيب مده
ولد حرٍّ ماكره فوق الطويله ... ما يدس الراس حقه ما يسده
يا سهيل اللي ظهر تحت المخيله ... كل من يسري دجا الديجور مده (١)
بالحفر من ضاق صدره يلتجي له ... يا ولي العرش في عمره تمده
ومنهم عبد الرحمن بن علي بن عبد الرحمن الخميس مؤلف كتاب (القصيعة: عراقة وإشراقة)(الطبعة الأولى) عام ١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٧ م، طبع في بيروت في ٢٩٤ صفحة.
ومن المتأخرين من أسرة الخميس أيضًا: عبد الكريم بن عبد العزيز بن علي الخميس، ذكره الأستاذ عبد الله المرزوق، وقال:
ولد الأستاذ عبد الكريم الخميس في مدينة بريدة عام ثمانية وسبعين وثلاثمائة وألف من الهجرة، ودرس المرحلة الابتدائية في مدرسة القدس ببريدة وتخرج منها عام ١٣٩١/ ١٣٩٢ هـ، ثم درس بعدها في متوسطة أبي عبيدة ببريدة، ونال منها شهادة الكفاءة المتوسطة عام ١٣٩٤/ ١٣٩٥ هـ، والتحق بعدها بمعهد إعداد المعلمين الثانوي ببريدة وتخرج منه عام ١٣٩٧/ ١٣٩٨ هـ، وانتسب بعد ذلك لقسم التاريخ في كلية اللغة العربية والعلوم الاجتماعية بفرع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالقصيم، وتخرج منه عام ١٤٠١/ ١٤٠٢ هـ.
ابتدأ الأستاذ عبد الكريم حياته العملية عام ١٣٩٨ هـ معلمًا في مدرسة
(١) سهيل: يقصد الشيخ ناصر بن تركي الخميس بحفر الباطن.