دراسي واحد، ثم انتقل إلى الرياض مدرسًا بمعهد إمام الدعوة العلمي لمدة سنتين.
وفي عام ١٣٩٤ هـ رشحه وكيل المعاهد العلمية آنذاك الشيخ عبد العزيز بن عبد الرحمن المسند مديرًا لمكتبه، وفي أثناء هذه الفترة نال دبلومًا في العلاقات الإنسانية من جامعة القاهرة، وفي عام ١٣٩٦ هـ رشح للدراسة بالمملكة المتحدة وبعد ستة أشهر عاد إلى المملكة وقدم استقالته من العمل الوظيفي، وعمل بالتجارة وهو الآن يعمل في المجال العقاري، وقد ربحت تجارته.
وقد عرفته رجلًا شهمًا، حسن المعاملة، محبوبًا من الناس، يعتمد على كلامه وعلى حسن تصرفه.
وأبوهما أي والد الشيخين إبراهيم الدباسي وأخيه محمد هو عبد الله بن إبراهيم بن عبد الله، هو الابن الوحيد لوالديه، وقد توفي والداه وهو صغير ونشأ يتيمًا متنقلًا بين أعمامه الذين كان آخرهم عمه صالح بن حمد بن صالح الدباسي.
وقد رافق العقيلات في رحلاتهم إلى كل من العراق وفلسطين والشام، وسافر إلى الكويت للتجارة، إلَّا أنه لم يوفق في عمله التجاري، ثم استقر في مسقط رأسه بريدة وتزوج وأنجب ابنه الأول إبراهيم، ثم سافر إلى البحرين يغوص في البحر طلبًا للؤلؤ، واستمر بين البحرين والأحساء مدة خمس سنوات متواصلة، في الصيف في البحرين للغوص وفي الشتاء في الأحساء للعمل.
وبعد رجوعه من هذه الرحلة استقر في بريدة.
توفي عام ١٣٧٦ هـ، وهو الوحيد من أسرة الدباسي الذي غاص في البحر ولم يخلف إلَّا الابنين المذكورين إبراهيم ومحمد.
ومنهم صالح بن حمد بن عبد العزيز الدباسي، ولد في بريدة ونشأ بها تاجرًا حتى صار من أثرياء عصره، يتعامل مع تجار بريدة أهل الإبل الذين يسافرون إلى العراق وفلسطين ويغربون إلى مصر، كان رحمه الله يبضِّعهم ويبيع عليهم