منهم الأستاذ سالم بن إبراهيم بن سالم بن محمد - وهو الدبيب ابن ناصر.
ولد عام ١٣٣٠ هـ وهو رئيس ديوان إمارة منطقة القصيم.
وسالم الدبيب إلى ذلك أديب محب للأدب والشعر وبينه وبين بعض معاصريه مساجلات ومطارحات أدبية.
وكان بيته ملتقى لعدد من النابهين، لذلك ذكره سليمان الوشمي في قصيدته التي قالها وهو في عمان يتشوق فيها إلى القصيم ويذكر بعض أصدقائه فيها، ولكنه ذكره باسم (سالم) مجردًا، وسيأتي إيراد القصيدة كاملة عند ذكر أسرة (الوشمي) في حرف الواو.
من مقطوعة أرسلها سالم الدبيب من المدينة المنورة وهو مقيم في مركز المسيجيد، لأنه كان من العاملين مع الأمير (ابن إبراهيم) أمير المدينة المنورة عام ١٣٥٣ هـ إلى سليمان بن ناصر الوشمي يذكر له توجده وتشوقه إلى الوطن ويذكره بالرغبة في خطوبة بعض من أشار إليها في عيون الجواء، قال سالم الدبيب:
قاعد في مركزي ياناس دوم ... شاب راسي والعوارض شايبات
يا بوناصر ساعدن في هالعلوم ... يا سند من جت رْكابه عانياتِ
صابني خشف يرتِّع بالحزوم ... هو هواي من المها والجازياتِ
ويريد سالم الدبيب من سليمان بن ناصر الوشمي أن يخطب المرأة التي أشار إليها في شعره، ولكن سليمان الوشمي أخبره بأن تلك المرأة قد تزوجت وفاتته.
ولذلك كان جواب سليمان بن ناصر الوشمي له كالآتي، وفيه يشير إلى