كان وجيه المنظر ذا لباس نظيف فاخر، إذا جاء من الشام توجهت إليه الأنظار لأنه يلفت النظر بذلك.
وكان أول أمره يأخذ بضائع من الناس يتاجر بها إلى الشام ثم صار له مال وصار هو يبضع الناس.
وأكبر أسرة الدبيخي سنًّا الآن - ١٤٢١ هـ - إبراهيم بن عثمان بن سليمان بن براك بن علي بن عثمان بن علي بن حمد الدبيخي.
وحمد الدبيخي هذا هو أول من يعرفون أنه جاء منهم إلى القويع ولكنني عرفت بعد ذلك أن أول من جاء منهم اسمه:(دبيخ) على لفظ التصغير وسن إبراهيم بن عثمان الآن ٩١ سنة.
ومنهم عثمان بن عبد الله الدبيخي ولد عام ١٣٣٧ هـ.
سافر إلى بغداد للالتحاق بوالده عام ١٣٥٤ هـ والتحق بعقيل يتاجر بالإبل بين القصيم والشام مثل والده.
وعندما انتهت تجارة الإبل إلى الشام في نحو عام ١٣٧٤ هـ اشتغل بالتجارة في بريدة فربحت تجارته ونمت ثروته، وصار يملك عقارات تدر عليه مبالغ طيبة من المال مثل (فندق السلام) في مدينة بريدة، وكان له فندق آخر اسمه (فندق الدبيخي) في شمال بريدة الحديثة.
وله مزرعة وعقار.
وهو إلى ذلك عاقل متزن التعبير، حلو الحديث، يحفظ أشياء كثيرة من أخبار الرجال، وبخاصة من أخبار عقيل مما جعلني أشير عليه بأن يملي ما يحفظه من ذلك على أحد الكتاب ثم يجمعه وينسقه في كتاب سيكون مهمًا لأن معظم أخباره لم تسجل من قبل.