وقد صار في أسرة الدبيخي نساء يملكن نخلًا وعقارًا وليس ذلك فحسب وإنما يهين منه لمن يرين أنه أهل لذلك كهذه الوثيقة التي تقول: إن (مزنة بنت عبد العزيز الدبيخية) قد وهبت اختها (قوت بنت عبد العزيز) الشقراء التي يراد بها نخلة الشقراء الخ، والوثيقة بخط العالم الشهير الشيخ إبراهيم بن حمد الجاسر الذي كان قاضي بريدة في وقت من الأوقات وتاريخها عام ١٣٣٦ هـ.
ومن متأخري أسرة الدبيخي الأستاذ محمد بن سليمان بن محمد الدبيخي، ترجم له الأستاذ عبد الله بن مرزوق، فقال:
ولد الأستاذ محمد الدبيخي في مدينة بريدة عام سبعين وثلاثمائة وألف من الهجرة، ودرس المرحلة الابتدائية في مدرسة القويع، وتخرج منها عام ١٣٦٨ هـ ثم درس المرحلة المتوسطة في معهد بريدة العلمي وأنهي هذه المرحلة عام ١٣٨٩ هـ، ودرس المرحلة الثانوية في معهد بريدة العلمي أيضًا، وكان تخرجه من المعهد عام ١٣٩٣ هـ، وبعد ذلك درس في كلية الشريعة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض وتخرج منها عام ١٣٩٧/ ١٣٩٨ هـ