الحضر في الفصاحة والبلاغة إلى أن وصل إلى القصائد النبطية (العامية) التي ألفت معظم الكتاب وهي محرفة في الطبع بحيث لا يستطيع الشخص الاعتماد عليها وحدها، بل لابد له من المقارنة بنسخ أخرى أو الرجوع إلى مصدر آخر، وبذلك فقد الكتاب جزءًا كبيرًا من أهميته.
وقد عقب الأستاذ سليمان بن عبد الله بن إبراهيم التويجري في جريدة الجزيرة العدد ١١٨٧٥ الصادر في يوم الأحد ٢٤/ ٢/ ١٤٢٦ هـ الموافق ٣ أبريل ٢٠٠٥ م على ما نشر في بعض الكتب عن سليمان الدخيل بعنوان:(والدي) لأنه كان والد أمه، قال:
الأستاذ سليمان الدخيل تزوج من لؤلؤة بنت إبراهيم الربدي، وزواجه من لؤلؤة الربدي هي أول زيجاته عام ١٣٢٦ هـ. حيث عاد من الهند والعراق في هذا العام إلى بريدة وبيَّت أن يلقي عصا الترحال ويستقر في بريدة، فتزوج من لؤلؤة الربدي عام ١٣٢٦ هـ وأنجبت له بنتًا هي الوالدة حصة عام ١٣٢٧ هـ، ولم تكتحل عيناه برؤيتها، حيث خرج من القصيم وهي حمل في بطن أمها، وذلك عندما دخل الملك عبد العزيز إلى بريدة لأن الدخيل كان مواليًا لإمارة الرشيد والدولة العثمانية، لذلك خرج إلى بغداد وقام بتحرير جريدة (الرياض) وإن كان رجع بعد ذلك إلى نجد فقد رجع إلى حائل والمدينة، ولم يرجع إلى القصيم أبدًا، وهروبه من العراق إلى المدينة كما حدثتني الوالدة أنه كتب في الجريدة نقدًا شديدًا وسبًا لوالي العراق مما جعل الوالي يرفع ذلك للدولة في الاستانة فجاء رد البرقية من الوالي التركي إلى بغداد بقتله، ولكن موظفي البرق أخبروا الدخيل قبل تسليم البرقية للوالي مما جعله يتمكن من الهروب إلى المدينة النبوية.
وقد تزوج من أهل العراق من ابنة عمه نجدية الأصل وهي رقية بنت سليمان الدخيل، أنجبت له ابنًا (فيصل) وبنتا (آمنة)، ثم تزوج من امرأة أرمنية وأنجبت له سعدون.