يقدم برنامجًا حواريًا مفتوحًا أسبوعيًا في قناة (العربية)، وإذاعة بانوراما، اسمه (إضاءات)، منذ سبتمبر عام ٢٠٠٢ م ولغاية الآن.
يمتلك ويدير مركز المسبار للدراسات والأبحاث في دبي.
أنموذج من كتابات تركي بن عبد الله الدخيل في جريدة الوطن وهو مقال كتبه يوم الجمعة ٢٧/ ٥/ ١٤٣٠ هـ، عن مدينة بريدة، ونصه:
يبدو الجميع مستحضرًا للأسماء البريداوية التي تعبر عن تيارات يمكن أن تكون مختلفة، وقد تصل إلى حد التناقض من عبد الله القصيمي، مرورًا بسليمان الصالح الدخيل، وحمود العقلا الشعيبي، ومحمد العبودي، وعبد العزيز المسند، وصالح الفوزان، وعبد الكريم الصالح الحميد، وإبراهيم العبيد، وتركي الحمد، وسلمان العودة، وعبد الله الحامد، وحسن الهويمل، ومنصور النقيدان، ومشاري الذايدي، وغيرهم كثير، هم من الأسماء التي شكلت حضورًا لافتًا ضمن تيارات فكرية متباينة، خذ مثلًا أحد أبرز مشايخ بريدة الشيخ عبد العزيز المسند، رحمه الله، فقد كان أول شيخ سلفي ظهر على التلفزيون السعودي في الوقت الذي كان التلفزيون قضية في حد ذاتها، لجهة تحريمه عند معظم المشايخ، عرف السعوديون برنامج المسند التلفزيوني، الشهير بعنوان "منكم وإليكم"، وله كثير من المحبين والمتابعين نظرًا لأن المسند اشتهر بسماحة المظهر والطرح، وكانت ابتسامته الدائمة خير وسيلة لنفوذه إلى قلوب المشاهدين، وبخاصة وهو يهتم بالشأن الاجتماعي مغلبًا الطرح الوسطي في تناوله للأمور، في مقابل إخوان بريدة، الذين كان أبرز رؤوسهم الشيخ عبد الكريم الصالح الحميد، الرجل الزاهد، الذي كان مترجمًا في أرامكو، ثم اختار التبتل والزهد، وأصبح يعيش في بيت طين في بريدة، دون أن يستخدم سيارة منذ عشرات السنين.