بالفعل فعرفت بأرض الدغيري أو الدغاري بصيغة جمع التكسير والموجودون الآن من كبار السن منهم يعدون خمسة أجداد ثم يقفون وذلك في عام ١٣٩٧ هـ وقد تفرعت منهم الفايز والمبارك.
منهم الشيخ عليَّ بن فايز بن محمد الدغيري كان قاضيا في عدة بلدان، وكنا نعرفه إذا جاء إلى بريدة في إجازة يجلس عند حلق الإخوان من طلبة العلم في المساجد، حرصًا على الفائدة وهو من الجيل الذي قبل جيلنا.
توفي في ٢٥ ذي القعدة عام ١٤٢٣ هـ.
ونشرت الرياض في عددها الصادر بتاريخ ٢٧/ ١١/ ١٤٢٣ هـ نعيًا له تضمن تعريفًا ببعض وظائفه.
قالت الجريدة:
الشيخ علي الدغيري إلى رحمة الله: انتقل إلى رحمة الله تعالى الشيخ عليّ الفايز المحمد الدغيري عن عمر يناهز التسعين عاما إثر مرض ألم به.
وقد أديت صلاة الجنازة عليه مساء أمس الأربعاء بعد صلاة العشاء ووري جثمانه الثرى في مقبرة الموطأ ببريدة.
والفقيد عمل في سلك القضاء حيث عين قاضيا في محكمة الحريق ثم الشماسية والشبيكية والأسياح وقبة والفوارة وأخيرًا في المستعجلة ببريدة.
و(الرياض) التي آلمها النبأ تتقدم إلى أبنائه عبد العزيز وعبد الرحمن وعبد الله وإبراهيم وعبد اللطيف وفهد وعمر وإلى شقيقه محمد وإلى كافة أسرة الدغيري ببريدة بخالص العزاء والمواساة وللفقيد بالمغفرة والرحمة.
وقد كتب ابنه إبراهيم ترجمة له أرسل إليَّ نسخة منها لخصت منها ما يلي سيرة الشيخ علي بن فايز الدغيري - يرحمه الله -: