وقد خلف الشيخ سبعة من الأبناء هم: عبد العزيز، وعبد الرحمن، وعبد الله، وإبراهيم، وعبد اللطيف، وفهد وعمر.
وخمسا من البنات، وعددا كثيرا من الأحفاد، رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح الجنان، إنّه سميع مجيب.
بقلم ابنه
إبراهيم بن علي الدغيري
٢٩/ ١١/ ١٤٢٣ هـ
ومنهم إبراهيم بن علي الدغيري، تولى إدارة عدة مدارس.
وقد تلقى العلم على الشيخ صالح بن أحمد الخريصي، وكان ملازمًا له في وقت من الأوقات وأبوه علي بن إبراهيم الدغيري كان مؤذنًا لمسجد العجيبة الذي كان إمامه الشيخ محمد بن عبد الله الحسين أبا الخيل، وكان ينوب عنه في إمامة في الصلاة بالناس في المسجد المذكور.
واستمر يؤذن فيه أكثر من ٤٠ سنة.
وكان عمه صالح بن محمد الدغيري يؤذن فيه أيضًا قبله.
ومنهم محمد بن صالح الدغيري اشتهر بمهارته في إصلاح البنادق والأسلحة النارية حتى بالغ بعضهم فقال: إن السبب في ذلك أنّه صنع معروفًا لأحد الإنكليز فعلمه تلك الصنعة.
وكان إلى ذلك يحب الشعر ويجالس الشعراء ذكره الشاعر المشهور زبن بن عمير البراق في قصيدة من الدعابة الخفيفة وذكر معه سليم أو سليمان وهو ابن إبراهيم النويصر وعقيل الحمد العقيل، قال:
إلى أَدْلَهَمَّ الليل عقب الأخير ... يوم الشَّواوي مَرَضعين بهمهم