الأولى مؤرخة في ١٤ رجب من عام ١٣٠٦ هـ بخط عبد العزيز بن محمد السليم وهو ابن الشيخ العلامة محمد بن عمر بن سليم.
وتتضمن أن في ذمة محمد بن إبراهيم الراشد لحمد الخضير ألف وزنة تمر تزيد مائتين وخمسة عشر وزنة فهي إذًا ألف ومائتان وخمس عشرة وزنة من التمر، سَلَم ٣٢ ريال، والسَّلَم بفتح السين واللام هو المبلغ النقدي الذي يعطيه التاجر للفلاح ثمنًا لشيء من غلة نخله وزرعه، قبل أوان ذلك بوقت.
وقالت: يحل أجلها في صفر سنة ١٣٠٧ هـ أي قبل وفاة الدائن حمد بن خضير بسنة واحدة لأنه توفي عام ١٣٠٨ هـ بعد أن عمر مائة سنة.
وأيضًا مائتان وأربعون صاع حب ومعنى الحب هنا: القمح، وأيضًا لحق على محمد بن إبراهيم الراشد مائة ريال وخمسون ريالًا مؤجلات يحل أجلها في انسلاخ صفر سنة ١٣٠٧ هـ.
وأرهنه بذلك أشياء معينة منها عمارته في ملك حمد وهو حمد الخضير حيث فهمنا من ذلك أن نخلًا لحمد الخضير في الصباخ يفلحه محمد بن إبراهيم الراشد فعمارته هو ما يملكه غير أصل النخل وما يتبعه فهو لصاحب الملك.
والثانية مؤرخة في التاريخ نفسه وهي بخط الشيخ عبد الرحمن بن عبد العزيز آل عويد.
والدين فيها عشرون ريالًا وقرش، والمراد به ثلث الريال الفرانسه كانوا يسمونه قرشًا وليس القرش المعروف، فهذا لم يكن معروفًا لهم في تلك الأزمان.
والثالثة مؤرخة في التاريخ نفسه على وجه التقريب، وهي وثيقة مساقاة، سبق أن شرحتها فيما سبق.