ومن الراشد أل أبو عليان هؤلاء (علي بن عبد الله الراشد) وهو رجل جريء متحمس لكل ما يؤدي إلى ظهور مدينة بريدة بالمظهر اللائق بها، وكأنما هو يتصور بذلك ما فعله جده البعيد (راشد الدريبي) لبريدة.
ومن ذلك أنه كتب في إحدى الجرائد كتابة قوية ينتقد فيها تباطؤ المسئولين في بلدة بريدة في تحقيق المشروعات التي أعلن عنها، وحتى من قصور فعلهم عن إظهار بريدة بالمظهر اللائق.
وقد كان لمقاله أثر عظيم وتناقله الناس.
وكانت (مجلة القصيم) قد نشرت معه مقابلة مطولة نقتطف منها ما يلي:
ضيف (رحلة حياة) لهذا العدد هو الوجيه والمستثمر في القطاع الزراعي الشيخ علي بن عبد الله الراشد الذي لم يتخل عن حبه للزراعة يومًا واحدًا منذ أنشأ مزرعته الأولى قبل ربع قرن، كما أنه عاشق للنخيل ويستمتع بزراعته، بل وله السبق في إدخال أنواع جديدة من النخيل إلى المملكة.
يهوى تربية الإبل، ويملك أكثر من ٣٠٠ رأس من أنواعها المختلفة، ويحرص على الذهاب إلى مراعي الإبل وتأملها ومتابعتها.
له آراء صريحة، وربما تكون صادمة للبعض، في عدد من القضايا التي ترتبط بالزراعة، حيث لا يوافق على اقتراح الاستثمار الزراعي خارج حدود المملكة، مؤكدًا أنه محفوف بالمخاطر، كما يرفض الإدعاء بأن المياه الجوفية في المملكة راكدة، داعيًا إلى ابتكار ما يساعد على النجاح الزراعي في البيئة السعودية، ويطالب باستغلال الوفرة المالية التي تمر بها بلادنا للانطلاق نحو المستقبل، وتأسيس البرامج والمشروعات التنموية.
بداية نريد أن نسترجع معكم مراتع الطفولة وأيام الشباب .. أين كانت؟ وما الذي تحمله في ذاكرتكم عن تلك الأيام؟