جاء ذكر والدهم (راشد بن إبراهيم الراشد) في وثيقة مؤرخة في جمادى عام ١٣١٢ هـ وتفيد بأن راشد الحميد كان يداين الناس لأن الوثيقة تذكر بأنه مطلق رهنًا في جمل كان رهنه، وقد وصفت الوثيقة الجمل بأنه أزرق وأنه عند صالح السليمان الرشيد لعبد الله المقبل.
وقد أطلق راشد رهن الجمل أي تخلى عن رهنه له بعدما أعطاه عبد الله المقبل باقي مطلبه وهو المبلغ الذي في ذمة صاحب الجمل له، وتبين أن ذلك المبلغ ليس نقدا وإنما هو قمح قدره تسعة وأربعون صاع حب.
والشاهد فيها شخص معروف بل مشهور في وقته وهو محمد بن رشيد الحميضي، والكاتب معروف أيضًا وهو محمد بن عبد العزيز السويلم، وقد سبقت بعض أخبار الراشد في رسم (الحميد) من حرف الحاء.
ومنهم عبد الله الصالح الراشد، كان درس عندنا في المدرسة المنصوية، ولم يواصل الدراسة بعدها، بل اشتغل بالتجارة والبيع والشراء بالأراضي فربح من ذلك مالًا أنفق كثيرًا منه في الأعمال الخيرية، فكان يبني المساجد وينفق عليها بسخاء.