وذكر أنه حصل في العام الماضي منهم عدة حوادث في بعض المدارس والمعارف واشترك منهم بعض الطلبة في بعض المعاهد وقال: إن السعيد من وعظ في غيره وقال: إنه لا بد أن يكون لهذا حد في المستقبل وقال إنه روئ أن يكون هذا سريًا في هذا الاجتماع أجدى لفائدته وقال إن عندنا أسف أنه لم يقم في الأعوام الماضية وقال إن هذا الاجتماع سيكون تمهيدًا للمستقبل وعاد هذا الموضوع في الجلسة الأخرى يوم الثلاثاء وطلب منا أن نقدم له تقريرًا عن كل طالب وأن يشتمل التقرير على النقط الأربع الآتية، ميوله - احتهاده سلوكه، فهمه، وقدمنا التقرير للشيخ ولاحظنا على خمسة منهم في ميولهم مثل ( ... و ... )، وكذلك لاحظنا على خمسة تقرير في الاجتهاد مثل سليمان ( ... ) ولهم أننا لاحظنا على ثمانية أو سبعة منهم في ميولهم منهم في اجتهادهم ومنهم في الفهم.
ويظهر أنهم ما عندهم نيه يعملون شيئًا في هذا العام بهذا الخصوص وأن هذا الاجتماع ما هو إلا ترضية لأحد لأنهم ما نظموا جداول أعمال أو بحثوا بعض المشاكل أو صار هناك مجال للبحث والمناقشة في كل ما يتعلق في المعاهد بل استغرق في نصائح من الشيخ محمد فقط، ومدة جلوسنا في الرياض تسعة أيام أنزلونا في فندق السلام على شارع الثميري، واطلعنا على أثاث المعاهد الجديد وهو لا يزال حتى الآن في المناقصة والأثاث للخمسة المعاهد فقط كل معهد له الخمس وكان من ضمن الأثاث ماصة ودالوب لكل معهد وقلت للشيخ أنهن لا يكفي لمعهدنا وخصوصًا الماصة لأن معهدنا في الأثاث الماضي ما فيه إلا ماصة واحدة حديد والباقي خشب وكذلك قلنا للمحاسب ووافق الشيخ على الماصة وكذلك المحاسب ولكن ذكروا أنهم سيجعلونها على حدة من الأثاث وأنهم سيشترون لنا أما عن السبارة فذكر الشيخ تاصل الرياض بعد عشرة أيام لأنهم مقاولين عليهن الجميح، وأما عن عمارة المعهد فالعمل مستمر فيها إلا أنه يسير ببطء والمهندس فهمي وصل اليوم بريدة بعد غيبة استمرت عشرين يومًا في الرياض والشيخ مهتم بسرعته وكذلك حنا حرصنا على العجلة ويذكر أنه