والوثيقة التي ورد فيها ذكر جار الله الربيش شاهدًا هي مداينة بين عمر بن عبد الله بن رشيد وبين غصن (الناصر السالم) وهي بخطِّ علي بن عبد العزيز بن سالم وتحته مباشرة مداينة بين عمر المذكور وغصن بخطِّ محمد بن مهيد وهو من بني عليان الذين تفرعت منهم أسرة الطرباق، والشاهد فيها عبد الله الرواف من أسرة الرواف الشهيرة.
وهي مذكورة في ترجمة الرشيد وستأتي قريبًا.
وكان نمو أسرة الربيش سريعًا كبيرًا حتى تكررت الأسماء فيها منذ القديم وبخاصة اسم (رشيد) فعلى سبيل المثال وجدت وثيقة مكتوبة في ٨ جمادى الأولى من عام ١٢٩٨ هـ بخطِّ الشيخ صالح بن دخيل الجار الله والشاهد فيها رشيد العبد الله الربيش.
وتتضمن مداينة بين فهد الناصر الركف وعلي العبد العزيز السالم.
وكنت عرفت أكثر من شخص في هذه الأسرة يسمى (رشيد) بفتح الشين على لفظ تصغير رشد وزال عجبي عندما أصدر عميد أسرة الربيش واسمه رشيد أيضًا واسمه الكامل رشيد بن عبد الله الربيش مثلما هو اسم الشخصية التاريخية التي ذكرناها أصدر نعيًا باسمه للشَّيخ عبد الرحمن العلي الربيش وذلك في يوم الاثنين ٢٢/ ٨/ ١٤١٥ هـ في جريدة الرياض ثم أصدر في اليوم الذي يليه وهو ٢٣/ ٨/ ١٤١٥ هـ تصحيحًا بأن المتوفى هو الشيخ عبد الرحمن الإبراهيم الربيش وليس عبد الرحمن العلي الربيش.
وهذا نص بيانه المنشور في جريدة الرياض:
(يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي)