ثم قال: وأثناء الخيار إلى طلوع ذي القعدة بمعنى أنه جعله بالخيار إلى انتهاء شهر ذي القعدة فهو في تلك المدة مخير بين أن يمضي في هذه الصفقة أو أن يعيد إلى عمر بن سليم ريالاته ويلغيها فإن انتهى شهر ذي القعدة المذكور وهو من عام ١٢٣٦ هـ ولم يلغ الرجيعي الصفقة لم يمكنه التحلل منها.
وخالد الرجيعي المذكور في الوثيقة هو ابن المنصور الرجيعي الأول، وقد انقطع نسله فلا يوجد أحد من ذريته الآن، وآخر ذريته رجل اسمه سليمان بن علي بن محمد بن خالد.
وقد توفي سليمان المذكور في منتصف القرن الرابع عشر أو بعد ذلك بقليل، وورثه أبناء عمه من أسرة (الرجيعي) لعدم وجود ذرية من الذكور من نسله.
ووثيقة مؤرخة في ٨ صفر من عام ١٢٥٨ هـ بخط سليمان بن سيف وتتضمن مداينة بين عبد الله الرجيعي وبين فاطمة بنت حنيف، والدين ثلثمائة وزنة تمر شقر ومكتومي يحل أجل وفائها طلوع شعبان سنة ١٢٥٩ هـ، والشاهد هو الثري المعروف عمر بن سليم.