للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وابنه صديقنا إبراهيم بن عبد العزيز، هو عاقل متزن، بصير بأحوال الناس، ثم مات إبراهيم العبد العزيز الرجيعي في عام ١٤٢٣ هـ فيما أظن، كان أكبرهم سنا الآن - ١٤٠٨ هـ - هو علي بن عبد العزيز بن علي بن منصور بن علي بن منصور الرجيعي.

ومنصور هو الذي ورد ذكره في الوثيقة القديمة، وورد ذكر ابنته (موضي بنت منصور الرجيعي) في شهادة لها حول إحياء أرض موات، وهي بخط الكاتب الشهير في وقته سليمان بن سيف، ولم يذكر تاريخ كتابتها، ولكن يظهر من خطوط سليمان بن سيف أنها كتبت في منتصف القرن الثالث عشر أي في نحو سنة ١٢٥٠ هـ.

ومنهم المهندس منصور بن علي الرجيعي.

ورد ذكر الرجيعي في وثائق عديدة منها هذه الوثيقة القديمة، إذ هي مؤرخة في ٢٧ جمادى الثانية عام ١٢٣٦ هـ بخط الشيخ عبد الله بن صقيه والشاهدان هما عبد العزيز بن جربوع وعبد الله آل علي بن عمرو.

وتتضمن مداينة بين خالد الرجيعي وعمر بن سليم أول من جاء من آل سليم إلى بريدة.

والدين الذي فيها هو أربعمائة وثلاث عشرة وزنة تمر شقر ومكتومي، وقد عبر الكاتب وهو الشيخ ابن صقيه عن المبلغ بقوله، أربع مائة وزنة تمر تزيد ثلاثة عشر وزنة، ثم ذكر أنها مكتب عشر أريل.

و(المكتب) هنا معناه: السلم من كتب فلان على فلان، بمعنى اشترى منه تمرًا يسلمه له عندما يحين جداد النخل مقابل دراهم معينة لكل ريال كذا من وزنات التمر ويكون سعر التمر هذا رخيصًا لأن رخصه في مقابل تأجيل تسليمه.