كذلك أقر علي الناصر (ابن سالم) بان ها التمر المذكور علي ناصر الجربوع أنهن الطلب الذي علي عبد العزيز الرسيني ذاكرهن سليمان ست وعشرين ريال فيود عبد العزيز المشوح بضاعة راع العصفورية.
فيظهر من ذلك أن ابن جربوع تحمل لعلي السالم هذا التمر الذي كان ثابتًا في ذمة عبد العزيز الرسيني له بسبب أنه له معاملة مع عبد العزيز الرسيني، كان يكون اشترى منه شيئًا واتفقا أن من ثمنه ما ذكر لعلي السالم.
وذكرت الوثيقة أيضًا أن ستة عشر ريالًا فيود ابن عرب، وربما كان أجنبيًا ثمن الذلول وهي البعير المركوب وبخاصة إذا كان ناقة التي استوفى بهن سليمان من ابن عرب حوله على الرسيني.
ولم نعرف سليمان هذا ولا ابن عرب، ولكننا عرفنا (عبد العزيز المشوح) إذ أسرة المشوح ما زال اسم عبد العزيز يكثر فيها حتى الآن.
ثم قال شهد على إقرار علي بذلك - ناصر الجربوع فتبين أن ناصر الجربوع واحد في صفقة.
ثم ختم عبد الله الناصر الرسيني الوثيقة بعبارة تدل على أنه طالب علم وهو قوله (وقع تحريره نهار عاشر من شهر صفر سنة ١٢٤٨ هـ).