للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والسبب في مشاركة صالح بن حسين أبا الخيل وعمر بن عبد العزيز بن سليم بهذه الطريقة الوثيقة بحيث أن عقود المبايعات يذكران فيها معًا أن صالح الحسين أبا الخيل كان يذهب إلى الدرعية في التجارة قبل تخريبها من إبراهيم باشا في عام ١٢٣٣ هـ فكان يعامل عمر بن سليم الذي كان من تجار الدرعية آنذاك.

وقد وجدت وثيقة تفيد أن صالح بن حسين كان قبل سقوط الدرعية يأخذ نقودًا من عمر بن سليم على سبيل ما يسمونه بالبضاعة، وهو نوع من شركة المضاربة.

وعندما رأى عمر بن سليم بثاقب بصيرته أن مستقبل الدرعية مظلم وأن جنود إبراهيم باشا المصري قبحه الله سوف يدمرونها انتقل بثروته عنها إلى بريدة في عام ١٢٣٢ أي قبل سقوطها بأشهر.