وقالت: في القليب التي يطلعون عبد الله وعبد الله أي يحفرانها في الأرض، وكذلك الدار التي يبنيانها فيها هي لهما وليس لابن نصار فيها شيء.
وقد أشهدا على الوثيقة الأصلية صالح آل حسين وهو أبا الخيل والد الأمير مهنا الصالح أبا الخيل الذي صار أميرًا للقصيم بعد ذلك ومشاري المطيري وهو من أهل اللسيب، وعبد الله بن عمرو، وهو من أسرة العمرو أهل بريدة الذين تفرعت منهم أسرة الرشيد - بفتح الشين - وسيأتي ذكرهم في حرف العين - إن شاء الله.
ثم مضت الوثيقة في إيراد أسماء شهود آخرين مما يدل على اهتمامهم بها، وهما محمد السليمان بن سلامة من (السلامة آل أبو عليان)، وعبد الكريم بن جربوع والتاريخ في شهر ذي القعدة من عام ١٢٣٨ هـ ثم كتب ابن صقيه الوثيقة الإلحاقية لها بتاريخ ذي القعدة من عام ١٢٥١ هـ. كما سبق.