للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وكان صالح الحسين يداين الفلاحين بمبالغ كبيرة بالنسبة إلى ثروات الناس في تلك العصور من ذلك هذه المداينة بينه وبين حجيلان آل عمير إذْ بلغ الدين المذكور فيها لصالح الحسين ألفًا وثلاثمائة وخمسين وزنة تمر.

وهذا مبلغ كبير لأن كل وزنة تعادل كيلو قرامًا واحدًا ونصفًا فيكون مقدار هذا الدين نحوًا من ألفي كيلو.

والتمر المذكور مؤجل الحلول يحل أجل وفائه في طلوع صفر من سنة ١٢٣٨ هـ.

والشاهدان على هذا الدين معروفان في ذلك الوقت وكلاهما من أهل الصباخ أحدهما عبد الله الرشود، وهو عبد الله بن علي الرشودي، رأس أسرة الرشودي وأول من جاء منهم إلى بريدة، وجميع أسرة الرشودي أهل بريدة هم من ذريته،