وهو خلاف نتج عنه أن والى ابن عمرو ومن معه آل رشيد ومن خلفهم الأتراك، في حين كان آل سليم وتلامذتهم يتولون آل سعود، والمشايخ من آل الشيخ محمد بن عبد الوهاب.
وقد أفضى هذا الخلاف مع أمور أخرى إلى أن يقتل الشيخ عبد الله بن عمرو في الرياض عام ١٣٢٦ هـ.
مع التنبه إلى أن الشيخ محمد بن عبد الله بن سليم عين سليمان بن علي الرشودي على تصفية تركة عمه المذكور قد فعل ذلك حال كونه قاضيًا في بريدة وحاكمًا للشرع الشريف فيها، ومن عمله المحافظة على أموال الغرباء والمتوفين، الذين لم يوصوا لأحد من بعدهم، وقد أحسن في هذا الأمر رحمه الله كما هو ظاهر مما فعله سليمان بن علي الرشودي في التركة.