للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ثم يخرج إلى السوق ويجلس في دكان أحد أصدقائه ومن أشهرهم وأكثرهم جلوسًا عنده، بل كانت دفاتر فهد الرشودي موجودة في دكانه محمد بن عبد الله الأردح من الحلوة أبناء عم المشيقح، وهم الذين نسب إليهم (خب الحلوة)، ثم اتخذ الرشودي لنفسه دكانًا ليس فيه بضاعة وإنما فيه دفاتره وأوراقه المتعلقة بالتجارة حتى قبل الغروب بقليل ثم يعود إلى البيت ويتعشى هو ومن يحضر معه ثم يصلي المغرب في المسجد ويجلس في المسجد عند الدرس حتى يصلي العشاء ثم يعود إلى البيت وهكذا في كل يوم.