يقول العبد الفقير إلى ربه الغني الكبير جل شأنه، ولا رب غيره، قد أعتقت غلامي (سعد) بعد موتي لله تعالى أرجو بذلك عتق رقبتي من النّار، وجعلت له من الوصية بعد بلوغه مائة ريال، وفي حال صغره يخرج عليه من الثلث حتى يرشد ويقوم بنفسه، كذلك من طرف الدين الذي علي عبد الله المنصور السابق وعلي بن منصور فهم مني بحل، فأنا قد سامحتهم فيه، وكل مالي عليه حقّ وهو (عاجز عن أدائه) فهو مني بحل حتى لا يخفى أيضًا غيرما ذكر أعلاه يؤخذ من رأس المال غير ما ذكر أعلاه ألف ريال يفرق على الفقير فلربما يبقى عليَّ حقوق، ولا يؤخر بعد موتي يكون معلوم فمن بدل ما