للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الموافق ٢٥/ ٦/ ١٩٩٧ م في جامع الراجحي في الربوة بالرياض.

وتقبل التعازي في منزل عميد أسرة الرشودي معالي الشيخ حمد بن إبراهيم الرشودي بحي المروج شرق مركز معارض الرياض، وبالنسبة للنساء تقبل التعازي في منزل المغفور له بإذن الله بنفس الموقع، وفي بريدة في منزل والدته الكائن في المطار القديم .. إنا لله وإنا إليه راجعون.

ومن أسرة الرشودي: الشاب النبيل الدكتور فهد بن عبد الله بن فهد الرشودي فهو حفيد زعيم بريدة في وقته فهد بن علي الرشودي.

وهو شاب مثقف متفتح للثقافة مهتم بتاريخ أسرته وبخاصة بأخبار جده (فهد الرشودي) ولذلك رأيته جمع مواقف له سياسية وغيرها، ولا أدري أبلغت مبلغ الكتاب أم أنها ستكون كذلك في المستقبل.

من الطرائف في موضوعه أنه اتصل بي هاتفيًّا من بريدة وذكر أنه سيتوجه غدًّا إلى الرياض ويريد مقابلتي في بيتي بعد صلاة العشاء لأن معه أوراقًا تتعلق بالأسرة.

وقد جاء بالفعل وجلسنا جلسة لم تستغرق كل ما يريد أن يبحثه فواعدته بعد العشاء من الليلة القابلة ولكنه عاد إليَّ فيها وقد استحق لقبًا جديدًا هو لقب (دكتور) لأنه كان ناقش في ذلك رسالة لنيل درجة الدكتوراه من المعهد العالي للقضاء في موضوع الفقه المقارن في ذلك اليوم.

وقد قررت اللجنة التي ناقشت رسالته منحه (درجة الدكتوراه) وبعد ذلك صار لقبه (الدكتور فهد الرشودي).

ومنهم مازن بن حمد الرشودي: ألقي أبياتًا في استقبال الملك خالد بن عبد العزيز، قال في مقدمتها: