السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إن الشعر والنثر ليعجزان عن التعبير عن فرحتنا بلقاء الأب القائد جلالة الملك خالد بن عبد العزيز المفدى وولي عهده الأمين في القصيم.
إلَّا أنني أرجو أن تسمحوا لي أن أتقدم إليكم بقصيدتي هذه التي ربما تصف بعض ما عندي من ترحيب بكم وتعظيم لكم:
باسم الصغار
بسم الصِّغار الماكثين بكلّ مدرسةٍ ودار
باسم الزهور العابقات بكلّ روض أو قفار
إني أحيي خالد الملك المفدّى بافتخار
راعي البلاد وخادم الحرمين نوّار النِّجَار
والفهد عنوان المحبة في كتاب الدهر سار
والشهم عبد الله فخر المجد والحرس النّضَار
بُشرى لنا بهما أميني عهده الصَّيد المَنَار
وكذا المهيب الفذ سلطان الرجا حامي الديار
والماجد المِفضال نايف من تكلَّل بالوَقار
وأميرنا عبدالاله بعَدْله ثمّ اليَسَار
وبقية الأمراء أعلامَ العروبة والفخار
وكذاك أصحاب المعالي السادة الأخيار
والحاضرون ذوي المكارم بَهْجَة الأنظار
ها قد تزينت القصيمُ وأشرقت بعد افتقار
وتفتحت بالرّوض أزهارٌ وضاءتْ بالنهار
والبهجة الكُبرى تعانِقُنَا صِغارًا مع كبار
كل لقائدنا المليك يضئ بعد الانتظار