للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وشقراء الصناع معناها: النخلة الشقراء التي يملكها أناس من أسرة (الصانع)، وليس المراد بذلك الصناع - جمع صانع - الذي يباشرون الصناعة.

وذكر من النبوت الصفراء و (السودا)، ولم نكن نعرف قبل أن نقرأ وصيته أنه توجد نبتة سوداء، وربما كانت واحدة، أو نحوها لم تشتهر.

ثم ذكر أن الربع الذي كان للمديهش انتقل إلى ملكه وأوضحه بأنه نصيب عبد العزيز ثم قال: وأيضًا مقطر المطوعية، والمقطر واضح أن المراد به الصف من النخل، و (المطوعية) منسوبة إلى (صالح المطوع) والد الشيخ العابد المعروف محمد بن صالح المطوع وهو من كبار عقيل، له حائط نخل مزدهر في جنوب حويلان المسمى (الذيابية) ذهبت إلي جاره ملك (عبيلان بن جاسر) ويسمى العبيلانية مع والدي في عام ١٣٥٥ هـ لأنه اشترى تمرا لنا ولأبناء عمتي (العبدان) من الفلاح عليه وهو محمد العياف.

ثم انتقل من ذكر النخيل التي أوصى بها إلى ذكر بيته فقال:

"وبيتي المعروف يحده من قبلة: وشرق الأسواق من شمال بيت الصبيحية ولعلها امرأة من أسرة الصبيحي، ومن جنوب بيت الهزاع، ونصف بيت الهزاع داخل في الوصية".

ومراده بنصف بيت الهزاع النصف الذي انتقل إلى ملكه من بيت الهزاع، ثم انتقل إلى ذكر الدكاكين التي أوصى بها وهي عديدة، فكان أولها دكاكين خضير وظني أن المراد ابن خضير أو الخضير، لأننا لا نعرف رجلًا ثريًا اسمه خضير له دكاكين شهيرة انتقلت إلى ملك (راشد أبو رقيبه) وذكر مكانها بأنها التي في الجفره ولفظ (الجفرة) كنت أسمع به وأنا صغير جدا، ثم تلاشى من ألسنة الناس قديمًا، والجفرة هي الوسعة الشمالية الواقعة إلى الشمال من الجامع الكبير قبل توسعته الأخيرة التي أدخلتها في المسجد.