للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بشئون المدارس مما أهله بعد ذلك إلى وظيفة (معتمد المعارف بالقصيم).

ذهب إلى الأستاذ محمد بن صالح الوهيبي صاحب مدرسة أهلية مشهورة وطلب منه أن يضم مدرسته الأهلية بطلابها إلى (المدرسة الثانية) هذه في مقابل أن يعين مدرسًا فيها.

وقد وافق فعيناه مدرسًا فيها ومعه أخوه لأمه ابن غانم مدرسًا عندنا أيضًا، وكانت مدرسة الوهيبي آنذاك تقع في بيت لراشد أبو رقيبه، فظننت أنه وقفه ليكون مدرسة.

وقد تبين من هذه الوثيقة وغيرها أنه كان أوصى به في أعمال البر، وأن أولاده رأوا أن إسكان هذه المدرسة الأهلية رغم كونها تتقاضى نقودا غير محددة من طلابها: بعضهم لا يستطيع أن يدفع شيئًا هو من أعمال البر، لذلك أسكنوا مدرسة الوهيبي هذه في بيت أبيهم هذا الموقوف بالمجان، وقد تتبعت أمره في وقته لأعرف ما إذا كان موقوفًا على أنه مدرسة من المدارس فلم أجد ما يؤيد ذلك.

ومن أسرة الرقيبة أشخاص بارزون:

منهم زميلنا وصديقنا الشيخ علي بن راشد الرقيبة كان يقرأ معنا على شيخنا الشيخ عبد الله بن محمد بن حميد في فنون عديدة، وكان يجتمع معنا نحن والإخوان من الطلبة الذين كانوا يجتمعون بعد صلاة العشاء في مكتبة الجامع للمذاكرة ومراجعة دروسهم على الشيخ، وكان إلى ذلك صاحب دكان في سوق بريدة القديمة، مواظب على فتحه لم يمنعه ذلك من الاستمرار في طلب العلم.

ترجم له الدكتور عبد الله بن محمد الرميان، فقال:

علي بن راشد الرقيبة: تولى إمامة مسجد الجردة سنة ١٣٧٠ هـ تقريبا واستمر فيه حتى استقال سنة ١٤٠٢ هـ فتكون إمامته في هذا المسجد في الفترة ١٣٧٠ - ١٤٠٢ هـ.