للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

هذا الذي بالوصف جرحه سطابي ... وعن باقي الوصف أعتذر ماش ماطيق

الراوي: أبو زيد راشد

ومن ألغاز ابن رميان الأعمى:

أبنشدك يا سعد ... عن سيل سال بلا رعد

غطى الوديان بلا وعد ... ولا برق شيف بسماه

مما قاله الشاعر بن رميان "العمي" في شعر الحكمة والرأي:

وين أنت يا للي تفتل القاف تقراه ... وتعطي علومي كل شخص حقرها

يوم إن بعض الناس في هرجه أطراه ... هبرة لسانه مطلقه ما قهرها

ما هوب أنا اللي أتقي عنه وأرداه ... لكن من الحقران شبَّت سقرها

لا يشغلن كأنه يبيها بدنياه ... يستر قوايمها وبستر شعرها

ماهوب باكر لي أنعمس رايه ... وتاه يفهق على القبلة برايه نحرها

والله ما همن بوده وفرقاه ... لكن يجي يبي يعمرها ودمرها

وأخاف تصبح كلها في هواياه ... والناس تقفي عنها من قهرها

قل له وصية قبل لا أروح يرعاه ... ويدعي لعل الله يجلب مطرها

عسى إلى من جاه وبل الحيا أحياه ... والله كريم إن كان ربك ومرها

لولاه ما قلته من الضيق لولاه ... ما عدت أميز ثورها من بقرها

مما قاله الشاعر محمد بن عثمان بن مبارك الرميان "العمي":

والله من قلب به الهم يدلج ... هاج وتهيج وانتهجه الهياج

لي نام خطو اللاش جاه وتولج ... كنه يقلبني على نار صاج

لي جيت إلى المنهاج في ضامري لج ... لجة صلاة العصر سوق الحراج

على الهنوف العيطموس المدعج ... عذب الثنايا مستنير الحجاج