العين عين محدب البوز الأفحج ... خطو اشقر غاية مناي ومزاجي
كن الثريا من جبينه توهج ... والخد من نوره كسوف السراج
ذوب العسل من بين اشافيه ينتج ... من جم ريقه للقلوب العلاج
بحر الشقا من خلقتي فيه مدرج ... وجالي من الوضع المريع اندماجي
الراوي: أبو زيد راشد
مما قاله الشاعر بن رميان "العمي" راعي بريدة:
يا جز قلبي من هوى صاحبي جز ... جزة عري دلو انقطع دونه رشاه
أحاول أخفي لوعتي واتحرز ... واجحد جروح بين الأضلاع وأدراه
إلى طرا له طاري خافقي فز ... فز الظبي لي داس قناص حماه
له منزل بين الحنايا مطرز ... ما يسكنه غيره من الخلق والله
فيه افتخر بين المخاليق وأعتز ... اعتز باسمه وافتخر في سجاياه
راع الهوى دايم تراه يتلعوز ... لولاه أنا ما قلت با منوتي آه
الراوي: أبو زويد راشد
ومنهم عبد العزيز بن عبد الله بن عثمان بن مبارك بن رميان، ولد بقرية اللسيب غرب بريدة عام ١٣٠٣ هـ تقريبًا، توفي والده عام ١٣٠٨ هـ، فعاش يتيمًا عند والدته.
ولما بلغ سن الرشد أثناء توحيد الملك عبد العزيز للمملكة رحمه الله شارك في ثلاث معارك هي موقعة البكيرية، موقعة الشنانة، موقعة روضة مهنا، لكن عند رحيل الملك عبد العزيز من القصيم سمعت والدة عبد العزيز الرميان بأن هناك رغبة بأن يكون ابنها ضمن جيش الملك المرتحل للرياض، فاستشفعت بأحد رجالًات القصيم فهد العلي الرشودي بأن يبقى ابنها طرفها بالقصيم ليرعى احتياجاتها فأذن له بالبقاء.
حدثني ابنه صالح قال: في عام ١٣٢٧ هـ شارك مع العقيلات بالذهاب