وأخوه ثنيان قتل مع ابن عمه منصور بن محمد أبا الخيل في عام ١١٩٦ بالخبراء لما انتفض أهل القصيم على الإمام عبد العزيز آل سعود إلا أهل بريدة والرس والتنومة، ووافقوا سعدون بن عريعر على محاربة من له علاقة به، وبخاصة المطاوعة المتدينين - طبقا لما ذكره المؤرخون، وقد سبق ذكر ذلك، وكان ثنيان قد جاء إلى ابن عمه في الخبراء من الخب المسمى (خب ثنيان) على اسمه وهو الذي صار اسمه بعد ذلك (خب عزارين).
وهو ثنيان بن عبد الله بن إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن حمد بن نجيد الذي كان فلاحا مقيمًا في النبهانية، وقتل أعداءَه هو وأبناؤه وفروا إلى الجناح في عنيزة.
وابنه محمد هو الذي سمي أبا الخيل.
ونستدل من وصية حمد بن عبد الله أبا الخيل المذكورة قبل هذه أنه كانت له صلة بعنيزة لأن زوجته سارة بنت عبد الله بن نعيم من أهل عنيزة، وهي المذكورة في الوصية.
وثيقة أخرى:
وهذه ورقة مداينة بين مهنا بن صالح (أبا الخيل) الذي صار أمير بريدة والقصيم كانت كتبت قبل أن يتولى الإمارة بسنين، ولكن بقية الدين المذكور فيها لم تحل إلا بعد مقتله بسنة واحدة، لأنه قتل في عام ١٢٩٢، وآخر نجوم هذا الدين أي الأقساط منه تحل في عام ١٢٩٣.
والمستدين هو عبد الله آل حمد أبا الخيل، وهو كما قلنا - من أل أبا الخيل، ولكنه ليس من ذرية صالح بن حسين أبا الخيل والد الأمير مهنا الصالح.
والدين كثير جدا بالنسبة إلى ما كان يعرفه الناس في المداينات، وبالنسبة إلى ما كانوا يملكونه من ثروات، ولكن مهنا الصالح ثري معروف بالثراء قبل توليه الإمارة ومقدار الدين ستة عشر ألف وزنة تمر: شقر ومكتومي تزيد