خمسمائة وزنة تمر، وهذا التعبير وهو كلمة تزيد فيما زاد عن الرقم الكبير اصطلاح كان سار عليه كتاب ذلك العهد لتأكيد المقدار، وإلّا فإن القياس أن يقول: من التمر هو ستة عشر ألف وخمسمائة وزنة تمر.
والتمر المذكور مؤجل الوفاء على عشرين أجد أي مقسطًا على عشرين قسطًا، والأجل مبتدأ كل سنة من تلك العشرين المذكورة فيحل في كل مبتدأ سنة ثمانمائة وزنة تمر يزيد خمس وعشرون وزنة تمر.
قالت الورقة: أو الاتفاقية: وأول السنين المذكورة سنة ١٢٧٤ وآخرهن سنة ١٢٩٣.
أما الرهن بهذا الدين فقد أقر (عبد الله بن حمد أبا الخيل) بأنه أرهن مهنا على هذا الدين أملاكه في خب ثنيان - وهو الخب الذي صار يعرف عند العوام (بخب عزارين) كما أرهنه ملك عمه.
والشهود على ذلك عدة منهم سليمان بن المستدين عبد الله المذكور وسعيد بن صقيه وسعيد العلي ولا أعرف هذا.
وأما الكاتب فهو حمد بن سويلم الذي سيأتي ذكره في حرف السين عند ذكر أسرته، وتاريخ الوثيقة: غاية محرم أي نهاية شهر محرم عام ١٢٧٣.