وبما يجدر ذكره أن الشاعر عبد الله بن عثمان الرميان المذكور هو جد صديقنا صالح بن عبد العزيز الرميان المذكور.
مما قاله عبد الله بن عثمان بن مبارك بن رميان المتوفى عام ١٣٠٨ هـ المولود في خب الشماس وأمير قرية اللسيب في وقته، عندما أعوزته الأمور، متذكرًا ما وقع من حروب سابقة بين جماعته أهل الشماس وآل أبو عليان أمراء بريدة في القديم ومن ناصرهم من القبائل:
الله من قلب من العام ملهود ... به علة ما يعلمه كود مولاه
والعين عن نوم الملا تقل به عود ... جمر الغضا كني لياغضيت بغضاه
عشرين ديان عدل فيهم حمود ... وهو عدل فيهم بهمه وطرياه
ودرب الفضا ماهو عن الحر مسدود ... الحر ينفا الدار الياجاه ما اقزاه
لا شك في رجلي حديد ومصيود ... وشبيلي ماكل من جاه يقواه
هيش ورضعان وبه مثلهم زود ... أيتام وأرامل ومن قصرت خطاه
بوقت ترى ما عنه بالقل منشود ... لعل رب البيت بالمد يرفاه
ودي بتسريح الغثا مع هل القود ... لا علي اترك باقي الهم وانساه
اللي بقلبي ولع النار بوقود ... وما قدر المولى على العبد ما اخطاه
وين الزحول مولعة كل عبرود ... الكل منهم تصرع الخصم شلفاه
أهل الوفا ما هم بخوانة اعهود ... يوم العدو بالمكر جاء ناقل داه
بقبايل فزعات مع كل صاهود ... وتواقفوا معهم ولابه مرواه
ربعي وبني عمي على اللين والكلود ... ريف الضعيف او فزعة لمن يقول آه
دنيا ولو تجمع تفرق بلا وعود ... بقلبي عليهم شاعي الفقد يصلاه
لا جالهم خصم لديد ومقرود ... فهم أسود الحرب وقت الملاقاه
اللابة اللي يوم ناشد ومنشود ... افعالهم تزمي لياحل طرياه
نقالة المجند وسيف أو بارود ... قواطع بالحرب فرسان وضراه