يقول: ولما وصلنا قرية توقفنا للمبيت، وعند الصباح تقدمت على سيارة ونيت ولما حركت السيارات المحملة انقطع أحد الحبال المربوط بها الحمل وطاحت أحد الفراد ثم حملوها وطاحت ثانية فأنبترت حبال الفردة وظهرت البشوت بوسطها، فأمسكوهم أهل المركز ولحقني واحد وأخبرني فقلت الآن مالنا مخرج إلَّا عن طريق ولي الأمر بالرياض، يقول: فعرض علي بعض الأصدقاء أن نحتال ونقدم بأن بعض البشوت اللي ماجمركتها مشتريات من المدن داخل الحدود.
فقلت: لابد من الصراحة، فكتبت معروضًا للملك سعود رحمه الله وقدمته له وشاهدني وأنا أعرج وهو يريد الركوب بسيارته الخاصة، وذكرت له أنني قصدت بذلك الاحتيال على تخفيف الجمرك لكون الزوالي والبضاعة واحدة كله صوف وأمل التجاوز.
يقول: فلما قرأ المعروض نظرني رحمه الله وضحك وقال للمختص من رجالاته، ليس على الأعرج حرج، ابن رميان رفيق مزاح أن شيف وإلا راح اطلقوا حملته، يقول فعلى طول ابروقوا للمركز بإطلاق الحملة، فأطلقت.
ومن الرميان صديقنا الذي سبقت الإشارة إليه، وهو صالح بن عبد العزيز العبد الله الرميان رئيس مركز الربيعية حتى الآن ١٤٢٥ هـ. وكان قبل ذلك أميرًا للوادي بين بريدة وعنيزة أي رئيسًا لمركزه قبل صدور نظام المناطق، وله شعر عامي جيد، وهو مهتم بأخبار الأسرة.
وهو كما ذكره صالح بن عبد العزيز بن عبد الله بن عثمان بن مبارك الرميان.
ورد ذكر لجده عبد الله بن عثمان الرميان في عدة وثائق، ولجده الأعلى مبارك بن رميان ذكر أيضًا في وثائق أخرى سنوردها فيما بعد.
وقد كتب إلي بشيء من ذكر الأسرة فقال.
المعروف والمستفاض أن موسى جدنا نحن الرميان وعلي جد الفوزان